[i][i]البارحه .. ما بين أروّق خاطرن عيّا يروق
غيّوم حزني .. بيّتتنى و أبتلت و أبليتها
تنزل تحت تحت تحت .. و من المحال تعُود فوق
الدمعه .. إلى ودها تنزل و لا رديتها
و صَحت مشاريه السنين .. إلى مهي تبغىَ تفوق
و أوراق طاويها الزمن من وقت .. ما خليتها
لو لـ الهوى قاضى فأنا مظلوم حق .. و لى حقوق
طعنة رفيقن فـ الظهر .. با موت ما شليتها
غابت فوانيس الهوى و أنا أتحرى .. لـ الشروق
على أمانى .. علها يا جعلها .. يا ليتها
وش يجنى الأنسان من حبه .. سوى ( مشوّار عوق )
جروح .. تحيّا به و لا يقدر على تموّيتها
الحب ؟ تركيبة مشاعر .. حس و محاتىَ و شوق
ما هوب دله !! كل ما تضمى لها .. صبيتها
لا صرت طيّب .. و أدمح الزله و حسّاس و خلوق
ما هوب لازم كل ما تقصرّ معي .. مشيتها
لـ العذر حد .. و لـ الغلا قيمه .. و لـ التعبير ذوق
و شلفا .. خفوقي المستضيق أبطيت ما سليتها
إلى غلاها فى ( دَمي ) يا جعل .. تبكيه العروق
حتى آسمها في ( فَمى ) با موت .. ما ناديتها
ما عادنى لـ الوصل و الضحكه .. و لقيّاها شفوق
الله يسامح جرحها .. و يبيحها لا أطريتها
لوّها عطت قلبي .. نصف ما أعطيتها حبّن صدوق
ما كان أقول : من الندم .. ( غلطه و أنا سويتها )
قصيدة الشاعر:بين الوسمي
مو مما راق لي[/i][/i]